اعتبر عضو الائتلاف الوطني السوري سمير النشار، تعليقا على زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى معلولا، أن الاخير"حاول إرسال رسالة للغرب بأنه يدافع عن الأقليات بسوريا، كما محاولة لتطمين الطوائف السورية بأن بقاءه يحميهم، وأن الصراع محصور مع الجماعات المتشددة"، لافتا إلى أن "هذه الرسالة التي تأتي على أعتاب الانتخابات الرئاسية السورية، غير واقعية لأن النظام الذي يدعي العلمانية، يستعين بميليشيات طائفية للحفاظ على بقائه".
ولفت النشار في تصريح صحفي الى أن "الزيارة تتضمن رسالة عسكرية إلى الداخل السوري، إذ يحاول أن يرفع من معنويات قواته التي تقاتل، بأن محيط دمشق بات آمنا، نظرا لأنه يتحرك في محيط العاصمة التي كانت حتى الأمس القريب بأكملها خاضعة لسيطرة المعارضة".
و اشار النشار الى ان "زيارات الاسد الميدانية في دمشق ومحيطها، يريد بها التأكيد أن هناك تقدما عسكريا فعليا على الأرض، على قاعدة أن الواقع الميداني ينسجم مع خطابه بأن الصراع يشهد تحولا لمصلحته، لافتا إلى أن "هذه الإيحاءات لا تعكس الواقع، كون موازين القوى الآن ليست لمصلحة النظام بتاتا".